أطلقت منظمة رايتس رادار الإقليمية لحقوق الإنسان، أنشطتها رسميا بإطلاق أول تقرير لها عن حقوق الإنسان في اليمن، تحت عنوان (اليمن.. القتل المُروِع للمدنيين)، والذي يسلط الضوء على القتل المُروِع للمدنيين خلال الحرب الراهنة من قبل مختلف الأطراف. وجاءت عملية إشهار المنظمة وإطلاق التقرير مع إطلاق موقع المنظمة على الانترنت www.RightsRadar.org والذي سيكون المنبر الحقوقي لنشر أحدث المستجدات والتقارير عن حقوق الإنسان في العالم العربي.
استنكرت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان في العالم العربي صدور حكم بالإعدام ضد الكاتب الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي (60 عاما) من محكمة يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة اليمنية صنعاء. وحكمت المحكمة الحوثية بصنعاء يوم الأربعاء 12 نيسان/إبريل على الصحفي الجبيحي بالإعدام، بتهمة التخابر مع (دولة معادية) في جلسة واحدة فقط وبدون منحه الحق في العدالة والدفاع عن نفسه. وجاء هذا الحكم بعد اعتقاله من قبل مسلحين تابعين لجماعة الحوثي وصالح في 6 أيلول/سبتمبر 2016 على خلفية رفضه تأييد انقلابهم على السلطة المعترف بها دوليا في اليمن. وكان الجبيحي قبل اعتقاله يعمل مستشارا إعلاميا في رئاسة الوزراء ومحاضرا في كلية الإعلام بجامعة صنعاء.
أطلقت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان في العالم العربي، تقريرا حقوقيا لها عن انتهاكات حرية الصحافة في اليمن، تحت مسمى (اليمن: تكميم الأفواه) والذي تناول قضايا الانتهاكات لحرية الصحافة وحرية التعبير في اليمن، منذ منتصف العام 2014 وحتى نهاية الربع الأول من العام 2017. وقال التقرير قُتِل 19 صحافيا وإعلاميا في اليمن، خلال عامي 2015 و 2016 منهم 8 قتلوا خلال 2015 وقتل 11 آخرون خلال 2016. وأوضح أن 7 صحافيين قتلوا برصاص وقذائف ميليشيا الحوثي وصالح و4 صحافيين آخرين قتلوا بالغارات الجوية لقوات التحالف العربي، من الصحافيين والإعلاميين الذين قتلوا خلال 2016.
أعربت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، في لاهاي، هولندا، عن قلقها البالغ لحجم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في العاصمة اليمنية صنعاء، خلال المواجهات بين مسلحي حركة أنصار الله المعروفة بـ(جماعة الحوثي) وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالإضافة إلى الانتهاكات التي ارتكبت خلال الأيام التي أعقبت مقتل صالح من قبل الحوثيين.
منظـمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان، هي منظمة غير حكومية وغير ربحية، لمراقبة وتعزيز حقوق الإنسان العربي والدفاع عنها. أسسها نخبة من القيادات الحقوقية والنشطاء والمهتمين بالشأن الحقوقي العربي وتعنى بالرصد والتوثيق للانتهاكات الحقوقية والمناصرة للضحايا وتبنّي قضاياهم العادلة والتدريب الحقوقي، وتهتم بكافة المجالات الحقوقية وفي مقدمتها الحريات الإعلامية وحرية التعبير، حقوق المرأة، حقوق الطفل، حقوق المعاق، حقوق السجين، الحق في العدالة، حقوق اللاجئ والحقوق العامة.
آخر المستجدات